"نشهد الله أننا لسنا دعاة عنف وكانت الحقيقة غائبة عنا ونعترف بالسيسى رئيسا ونريد العودة لبيوتنا والتعامل كمواطنين عاديين"، هكذا أرسل 9 من المحبوسين احتياطيا بقسم شرطة عتاقة بالسويس مبادرة للصلح لجهاز الأمن الوطنى ومديرية أمن السويس مطالبين بفتح صفحة جديدة معهم.
وقال وليد حبشى مؤسس وصاحب دعوة التصالح لـ"اليوم السابع" إنه سبق وأن قدموا بمبادرة للأمن الوطنى منذ أيام بها قرابة 18 اسما كان من بينهم أحد أعضاء الإخوان، ولكن المبادرة تم رفضها ولم يتم الرد عليها، مضيفاً "ها نحن الآن نطرح مبادرة جديدة بها 9 أسماء يطالبون بالتصالح مع الدولة وفتح صفحة جديدة فى كل شئ"، موضحا أن هناك أشخاصا آخرين يريدون التصالح ولكنهم لديهم خوف من رد فعل الدولة.
وأكد أنهم يعتذرون للشعب المصرى بالكامل عما بدر منهم، موضحا أن أيديهم لم تلطخ بالدماء وأن معظمهم حصلوا على براءات من محكمة الجنح، ويطالبون الدولة بمد اليد لهم حتى يعودوا للعمل ولبيوتهم ويساعدون فى تقدم مصر كموطنين طبعيين والعمل والحصول على الرزق الحلال.
وتابع أنهم يسعون بكل الطرق للتصالح وإسدال الستار على ما سبق وأنهم يتمنون أن يسمع أحد نداءهم، مؤكدا أن التصالح معهم سيفتح الباب على كثير من الأشخاص تأكدوا أن ما حدث سابق كان خطأ وأنهم يتوبون ويندمون على كل شىء فعل دون وعى أو بحماس دون تفكير وتدبر.
لفت حبشى إلى أن المبادرة وقع عليها إضافة إليه كل من رضا إبراهيم على مرسى، وناصر محمد محمد أحمد عكاشة وإبراهيم فتحى إبراهيم متولى وإسلام فتحى إبراهيم متولى وعيد عبد الواحد طلبه وياسر محمد عبد العال ومصطفى مدحت مصطفى ومحمد خليل عوض.
التعليقات : 0
إرسال تعليق
أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.